يتمتع المدربون بالقدرة على التأثير وإلهام الطلاب بطرق إيجابية، حيث إن الوقت الذي يقضيه الأطفال في الملعب الرياضي في المدرسة يعلمهم مهارات حياتية هامة مثل العمل الجماعي والتواصل والقيادة والمرونة (تعلم تقبل الخسارة). نسرد لكم فيما يلي، خمس طرق رئيسية يمكن للمدرب الرياضي أن يغير من خلالها حياة الناس.

1) يُعلّم المدربون الطلاب كيفية مواجهة المنافسة والتعلم منها بطرق بناءة تساعدهم على بناء شخصيتهم ومهاراتهم. يمكن تطبيق الدروس المستفادة من الملعب في الحياة اليومية كشخص بالغ: "لا تستسلم" ، "دع شخصًا آخر يتولى القيادة هذه المرة" و "اعملوا معًا على تسجيل هدف". تعتبر كلها استراتيجيات تعلم قوية تساعد المشاركين على رؤية المشاكل كفرص لتحقيق الإنجاز 

2) يمكن للمدرب الجيد أن يستخدم الرياضة كطريقة لتعليم الأطفال الأخلاق - مثل عدم الغش واللعب النظيف - دروس يتم دمجها بشكل أفضل في مواقف الحياة العملية الحقيقية مثل ممارسة الرياضة.  

 3) يمكن للمدرب الرياضي أن يشدد على أهمية الحفاظ على صحة جيدة، للجسد و العقل. سوف يشرح أي مدرب للطلاب أن تحقيق نتائج مذهلة في الرياضة لا يتعلق فقط باللياقة البدنية، بل أيضًا بالقدرة على التحمل الذهني والالتزام. الإخلاص في متابعة هدف ما على الرغم من صعوبات اللعبة هو درس عظيم في أي عمر!

4) يساعد المدربون الرياضيون الأطفال على إدراك أن ما يفعلونه في الخارج ينعكس على أداءهم في الرياضة - لذا فإن السهر المتأخر أو تناول الطعام غير الصحي أو العادات السيئة مثل التدخين تؤثر جميعها على أدائهم على أرض الملعب. يمكن أن يشكل هذا الأمر حافزا قويا لبعض الطلاب لتحسين أساليب حياتهم، ولكن أيضا لمقاومة ضغط الأقران.

 5) في حين أنه يمكن للرياضة أن تحسن القدرات البدنية والعقلية للفرد، فإن المدرب العظيم يحث أيضًا على الشعور بالهدف المشترك فيما بين المشاركين مما يعزز الروابط والشبكات الاجتماعية، وفي بعض الأحيان التغلب على الانقسامات المجتمعية العميقة. في الواقع، تعترف الأمم المتحدة بالرياضة كأداة قوية لتعزيز الاندماج الاجتماعي والسلام.