شاب يقف بثقة في الهواء الطلق وجهه مبتسم، وسط حقل أخضر، مع لمحات من منزل / مبنى قديم في الخلفية.

في عصر مفعم بأحاديث تدور حول الذكاء الاصطناعي، تعرّفوا إلى فادي رزق، خريج مدرسة شريكة للمجلس الثقافي البريطاني اختارت اقتحام مجال ابتكار حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

ورزق مرشح مصري للحصول على درجة الدكتوراة في الذكاء الاصطناعي من معهد الإدراك والسلوك بجامعة إدنبرة. وبدأت رحلته التعليمية من القاهرة، حيث كان ملتحقًا بمدرسة شريكة للمجلس الثقافي البريطاني وهي المدرسة الدولية البريطانية، حيث حصل فيها على الشهادة الدولية العامة للتعليم الثانوي في العلوم والتكنولوجيا واللغات.

وبعد فترة قصيرة في تخرجه، وجد نفسه على المسار الصحيح في اختيار جامعة لاستكمال تعليمه فيها، وكان الفضل يرجع إلى سنوات التعليم البريطاني الذي حصل عليه جعل من أمر الاختيار بسيطًا.

يقول رزق: "جذبتني الطريقة التي يركز بها نظام التعليم البريطاني على التعلم المستقل والتفكير الناقد وحل المشكلات. فقد شجعني هذا الأسلوب على استكشاف اهتماماتي، وتطوير فهم أعمق لنفسي والآخرين، وأصبحت أكثر ثقة ومرونة. فمن خلال دعمهم وتوجيهات الكثيرين، استطعت التقديم في جامعتي بريستول وشيفيلد والحصول على عروض منهما." 

فبينما كان رزق ملتحقًا بجامعة شيفيلد في سن العشرين، يدرس فيها هندسة التحكم والأنظمة، أمضى عامًا يعمل كطالب باحث في البرمجيات بشركة Sharp Life Science ومقرها في Oxford Science Park. 

وحاليًا لا زال رزق ملتزمًا بمساره في تطوير الخوارزميات التي تمكن الآلات من التعلم، وبشكل أساسي طريقة التعلم. فهو شريك مؤسس في FastAutomate، وهي شركة ناشئة مقرها في مصر تعمل على بناء الجيل القادم من مساعدين محترفين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي: digimates

وأضاف رزق قائلًا: "مجتمع المدرسة كان له دور فعال في اكتشافي نفسي وشغفي. وأنا أقدّر حقًا جودة التعليم الذي قدمته لي مدرستي؛ فقد فتح لي مجموعة واسعة من الامتيازات والفرص التي حصلت عليها لاحقًا في حياتي."