نافذة الى حياة عالم البحوث
لطالما استوحيت من العلماء والقادة العظماء - مثل آينشتاين والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وعندما حان الوقت لأقرّر اختصاصي، كنت أعرف أنني أحب الرياضيات والفيزياء، وأردت أن أساهم بشكل إيجابي للبشرية من خلال العلم. لذلك قررت أن أنال شهادة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة الكويت ثم انتقلت لدراسة الماجستير في هندسة الطيران في جامعة نورث إيسترن، في بوسطن ماساتشوستس، الولايات المتحدة الأمريكية. و حصلت أيضاً على شهادة الماجستير في هندسة الطيران من جامعة فلوريدا في غينسفيل ، فلوريدا، في الولايات المتحدة الاميركية.
لقد عرفت منذ المدرسة الثانوية أنني أردت أن أعمل في مجال يتعلق بالطاقة الشمسية. ويسعدني حقاً أنني لحقت شغفي - إنها مهنة مجزية جداً. أتعلم أشياء جديدة باستمرار. يمكنك للمرء تحقيق أشياء عظيمة، بدون ملل، ويمكن إيجاد حلول للمشاكل القائمة والتي يكون لها تأثير إيجابي على هذا الكوكب.
شاركت مؤخراً في دورة القيادة في المملكة المتحدة، مع وندسور ليدرشيب ترست والمجلس الثقافي البريطاني. أدركت أنه، كنساء، نحن بحاجة لدعم وتمكين النساء الأخريات في المناصب القيادية، وخاصة إذا كنا نشغل منصب له تأثير في منظمة.
برأيي، يجمع أفضل القادة الكثير من الصفات المختلفة: يتابعون آخر الدراسات العلمية، ويسعون لتوسيع معارفهم باستمرار - حتى من خلال التطوع المهني! نصيحتي للنساء الأخريات العاملات في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات هي التمسك به: بالتأكيد، قد يحدث في بعض الأحيان، أن تتأخر القيادية المرأة في تحقيق أهدافها، لأن عليها ايجاد توازن بين الحياة الأسرية والوظيفية والدراسات وما إلى ذلك، ولكن إذا عملت على تحقيق رؤيتها، يمكنها أن تصبح قيادية مهمّة، ويصبح بإمكانها مواجهة أي تحد.