درست الدكتورة حبيبة شهادة البكالوريوس في الولايات المتحدة الأمريكية، ودرجة الماجستير في الهندسة الطبية في المملكة المتحدة، ودكتوراه في الطب الشرعي والعلوم الطبية في أستراليا، وتعمل الآن كمدير لمركز جامعة خليفة للتكنولوجيا الحيوية.
تكمن اهتماماتها البحثية الأولية في التحقيق في الأمراض التي يتزايد انتشارها بين المجتمعات المحلية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد نجحت في التعرف على جينة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بانتشار داء السكري من النمط الثاني بين السكان الإماراتيين، وعززت مؤخرا هذا البحث لدراسة الروابط بين نقص فيتامين (د) وداء السكري من النوع الثاني.
وتقول "لطالما جذبني العلم. جسم الإنسان آلة متناغمة. ومع ذلك، بينما كنت أعرف دائما أن مهنتي ستكون صعبة كنت أرغب في المساهمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأدركت أن هناك عدد قليل جداً من علماء الوراثة - لذلك اخترت هذا الاختصاص.
وقد حازت الدكتورة حبيبة على العديد من الجوائز في أبحاثها حول مرض السكري من النوع الثاني لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة.