ما الذي يجب تغييره، ليعمل عدد متزايد من النساء في قطاع العلوم والبحث والابتكار؟

إذا كنت تعرف عالمة مذهلة، شاركنا قصتها على موقع تويتر باستخدام هاشتاغ #بطلات_العلوم 

لا يزال تمثيل المرأة ناقصاً في قطاع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في كل منطقة تقريباً. ووفقاً لتقرير اليونسكو عن المرأة في العلوم، تمثّل النساء 23 في المائة في منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ، و32 في المائة في أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية، و47 في المائة في آسيا الوسطى، و35 في المائة في منطقة مجلس التعاون الخليجي. في الخليج، في حين تم إحراز الكثير من التقدم في فترة قصيرة من الزمن، لا يزال هناك نقص في تمثيل النساء، كجزء من القوى العاملة في قطاع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وفي 11 فبراير اليوم العالمي للنساء في العلوم - ستغتنم العديد من المجموعات المختلفة الفرصة لإجراء محادثات حول بعض التحديات التي لا تزال قائمة، فضلا عن فرص التغيير.

وقد حدد تقرير ايرنست اند يونغ، الذي صدر مؤخراً بعنوان "الاستفادة من مواهب نساءنا في الشرق الأوسط"، بعض التحديات التي تواجهها النساء في مكان عملهن، والتي تتراوح بين مسؤوليات تربية الأطفال، والقيود المجتمعية، وتحقيق التوازن بين العمل والحياة.

كما هو الحال في العديد من البلدان الأخرى، وفي بلدان مجلس التعاون الخليجي، تجد النساء صعوبة في الحفاظ على مواقعهن ومواصلة العمل في قطاع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، حيث يتعين عليهن الاضطلاع بمسؤوليات تربية الأطفال وتحقيق التوازن بين حياتهن الأسرية في الوقت نفسه. على الرغم من أنهن يملكن شغف للعلوم من سن مبكرة، وحتى أنهن تابعن دراستهن ونلن درجة جامعية في هذا الاختصاص – تتسرب نسبة كبيرة من النساء في المراحل الأولى من الحياة المهنية.

هناك أيضاً حاجة إلى المزيد من النماذج التي يمكن أن تلهم والتواصل مع الجيل القادم - مشاركة شغفهم للعلوم والبحوث والتحدث بصراحة عن تجربتهم في النمو في قطاع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. هذا هو السبب في أننا أطلقنا حملة #بطلات_العلوم، لتسليط الضوء على بعض القصص التي لا توصف مذهلة من النساء من السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت والبحرين وعمان اللواتي يعملن كل يوم على حد سواء لدفع البحوث وتشجيع المزيد من النساء والفتيات لمتابعة والتمسك بمهنة في قطاع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

 القصص التي نسلط الضوء عليها، ليست سوى عدد قليل، حظينا بفرصة لقائها من خلال برنامج العلوم بين دول الخليج والمملكة المتحدة، التي تدعم النساء العاملات في مجال العلوم مع دورات القيادة - ولكن هناك العديد من القصص المدهشة حول العالم. إذا كنت تعرف عالمة مميزة، شاركنا قصتها على موقع تويتر، باستخدام هاشتاغ #بطلات_العلوم.

الخطوات البسيطة التي يمكن للمنظمات اتخاذها لتكون أكثر شمولية هي:

• توقيت العمل المرن والعمل من المنزل

• التطوير المهني وفرص التدريب

• منصات جديدة للتواصل

• خطط التوجيه للأجيال الشابة، الذين يحتاجون إلى التوجيه والدعم وخاصة في بداية حياتهم المهنية

نأمل أن تنضم إلينا في الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في العلوم من خلال تبادل بعض القصص على #بطلات_العلوم، على صفحة الفايسبوك الخاصة بك، أو إنستقرام أو تويتر.

 

مراجع المقالة: https://www.huffingtonpost.com/mehrunisa-qayyum/women-middle-east-techno...

https://www.securitymagazine.com/articles/87878-the-5-biggest-barriers-f...

 http://www.arabianbusiness.com/content/376292-challenges-facing-women-in...