النتائج الرئيسية:
- يعتقد35٪ ممن شملهم الاستطلاع أن طاقم العمل والمواهب المعروضة على الشاشة أكبر مزايا قطاع السينما السعودي.
- ما يقرب من ثلاثة أرباع (72٪) ممن شملهم الاستطلاع هم من الشباب دون سن الثلاثين.
- يسعى 53٪ من طلاب السينما السعوديين الذين شملهم الاستطلاع إلى العمل في مجال السينما.
- ثلث (34٪) الذين شملهم الاستطلاع ممن يعملون في صناعة الأفلام هم من الإناث.
- 93٪ من جميع شركات الأفلام السعودية تصوّر محلياً، وأكثر من ثلث (39٪) قطاع الأفلام يقيمون في الرياض.
- يعتقد ما يقرب من نصف الذين شملهم الاستطلاع (43٪) أن التمويل أكبر عائق أمام صناعة الأفلام.
- ذكر 41٪ ممن شملهم الاستطلاع أن نقص المهارات هو أكبر مشكلة في التوظيف في صناعة السينما السعودية.
- يفضل 28٪ أن يتم تدريب القوى العاملة بمجال الأفلام في المملكة العربية السعودية.
- يعد البث المباشر عبر الإنترنت بنسبة 77٪ الشكل الأبرز لتوزيع الأفلام السعودية.
الرياض: 1 أكتوبر 2020، أطلق المجلس الثقافي البريطاني في السعودية اليوم أول بحث متعمق حول مهارات صناعة الأفلام في المملكة العربية السعودية، والذي يحدد المهارات والقدرات اللازمة لتعزيز وتنمية هذا القطاع في المستقبل. حيث تم إعداد البحث ، لتقييم المشهد الحالي لصناعة السينما السعودية.
وشمل المسح 422 شخصًا في هذا القطاع، من بينهم 40٪ من صانعي الأفلام، يليهم الطلاب بنسبة 30٪، وطاقم العمل بنسبة 17٪ .
وكشف البحث أن المملكة العربية السعودية لديها القدرة على إنتاج المزيد من الأفلام السعودية. عند سؤال من شملهم الاستطلاع عن أكبر مزايا قطاع السينما السعودي، ذكر 35٪ أن الممثلين والمواهب المعروضة على الشاشة أهم ما يميز قطاع السينما السعودي، يليها توفر مواقع الأفلام بنسبة 19٪، و17٪ إمكانات السوق وطلب الجمهور. ووفقًا للبحث هناك إمكانات إقتصادية هائلة للأفلام في المملكة العربية السعودية، حيث يفضل المستهلكون السعوديون مشاهدة الأفلام التي تصور ثقافتهم الخاصة.
يصور 93٪ من جميع شركات الأفلام السعودية محليًا، كما يقيم أكثر من ثلث قطاع السينما (39٪) في الرياض، تليها 29٪ في مدينتي جدة ومكة المكرمة.
ووجد الاستطلاع أن المنتجين السعوديين و شركات الإنتاج السعودية على الأغلب قد أنتجت 12 إنتاجًا منذ إنشائها، وكانت الغالبية العظمى منها إنتاجًا قصيرًا. استحوذت الأفلام القصيرة على أكثر من نصف الإنتاجات (54٪)، تليها إنتاجات الويب (30٪)، أما 4٪ فقط من الأفلام هي أفلام روائية. وفي الوقت نفسه ، هناك مشاريع كبيرة للإنتاج مع 12٪ قيد التطوير. *
كما يعد البث المباشر عبر الإنترنت حاليًا (77٪) أبرز أشكال عرض الأفلام السعودية، يلي ذلك عروض الأفلام في مهرجانات الأفلام (46٪)، أما العرض / المشاهدة الخاصة (25٪)، والمشاركة بين الأقران (11٪). ومن بين الذين شملهم الاستطلاع 7٪ فقط عرضوا في دور السينما، تليها 4٪ يوزعون عبر وسائل الترفيه على متن الطائرة.
وفي الحديث عن المستقبل، شعر الذين شملهم الاستطلاع أن البث عبر الإنترنت و خدمات بث المحتوى عبر شبكة الإنترنت هي منصات المشاهدة التي ستوفر فرص أكبر لانتشار الفيلم السعودي؛ حيث أن Netflix (50٪) تقدم أكبر فرصة، تليها YouTube (39٪)، وشاهد من MBC (4٪).
أما في صناعة الأفلام هناك اهتمام كبير بالعمل مع قطاع الأفلام في المملكة المتحدة، حيث يشير ما يقرب من ثلث منتجي الأفلام والشركات إلى اهتمامهم بالعمل مع المملكة المتحدة. عند سؤالهم عن المكان الذي يرغبون في العمل فيه، أشارت غالبية كبيرة من الشركات (71٪) إلى رغبتها في العمل أو الشراكة أو المشاركة في إنتاج الأفلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. فالمواقع الرئيسية للإنتاج الأجنبي تعكس الأنشطة الحالية، وقد يعكس هذا مرة أخرى الروابط القائمة بين مصر والمملكة العربية السعودية.
ومن حيث التركيبة السكانية، كشف التقرير أن قطاع الأفلام يتميز بقوة عاملة من الشباب دون سن الثلاثين. أما متوسط عمر جميع المشاركين 26 عامًا، حيث كان ما يقرب من ثلاثة أرباعهم (72٪) أصغر من 30 عامًا. ومن بين هؤلاء كان الثلث (34٪) من الإناث.
اختلفت دوافع النساء العاملات في هذا القطاع عن نظرائهن من الرجال، نسبة أعلى من النساء (51٪) يعملن في السينما بسبب حبهن للقصص البصرية مقارنة بنسبة الرجال (36٪). ربما كان الاختلاف الأكبر هو الفرصة المالية التي يرونها في هذا القطاع، حيث ذكرت 2٪ فقط من النساء أن هذا هو دافعهن، مقارنة بـ 16٪ من الرجال.
ومع ذلك سلط البحث الضوء على العديد من التحديات التي تواجه صناعة السينما السعودية. ما يقرب من نصف المشاركين (43٪) شعروا أن أكبر عائق أمام نمو الصناعة على مدى السنوات الخمس المقبلة هو التمويل، ومن ثم فريق عمل ماهر (13٪)، والحصول على التدريب والتعليم السينمائي (11٪).
وشعر العديد من المستجيبين أن توظيف الطاقم يمثل مشكلة كبيرة لشركات الأفلام، حيث وجد أكثر من نصف الذين شملهم الاستطلاع صعوبة في ذلك؛ وأشار 41٪ إلى أن نقص المهارات هو التحدي الأكبر في التوظيف، يليه عن كثب تكلفة العمالة (38٪)، ونقص في المتقدمين (13٪).
ومن أجل تطوير المهارات في المستقبل، يفضل 28٪ من المشاركين تدريب القوى العاملة في المملكة العربية السعودية، ويقتصر هذا حاليًا على جامعة عفت وجامعة دار الحكمة، ومزودون خارجيون مثل أكاديمية نيويورك للأفلام، مع حصول العديد منهم على التدريب والخبرة العملية في بلدان أخرى كالمملكة المتحدة وأمريكا. ومن بين جميع طلاب الأفلام الذين شملهم الاستطلاع، أوضح 53٪ عن سعيهم للعمل في مجال السينما.
وفي حديثها عن النتائج والتقرير،
قالت إيلي كينيدي ماكلين ، مديرة المجلس الثقافي البريطاني ، المملكة العربية السعودية: "يسعد المجلس الثقافي البريطاني دعمه بحث مهارات الأفلام ، والمساعدة في تحديد احتياجات المهارات في المملكة العربية السعودية في لحظة مهمة في رحلة المملكة الثقافية. يقدم التقريرعددًا من التوصيات التي نأمل أن تساعد في دعم الفرص لمزيد من التدريب والتطوير لتقديم قطاع أفلام نابض بالحياة وناجح تجاريًا."
وأضافت ماكلين: "سيسهل التقرير أيضًا المشاركة مع المنظمات في المملكة المتحدة ، وتحديد فرص التعاون والشراكات لتعزيز تنمية قطاع الأفلام السعودي ، وخلق فرص جديدة لصانعي الأفلام ، ووظائف جديدة ، ومهن وفرص للأجيال القادمة. أنا ممتنة لمشاركة ودعم وزارة الثقافة وأتطلع إلى البناء على هذا التعاون وخلق المزيد من الشراكات والفرص للمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة."
* تم إعداد بحث مهارات الفيلم السعودي في عامي 2019 و 2020، من قبل شركة نورديسيتي، وهي شركة استشارية متخصصة في أبحاث السياسات والاستراتيجيات حيث يهدف البحث إلى تقديم توصيات قائمة على الأدلة لبرنامج الثقافة والرياضة التابع للمجلس الثقافي البريطاني في الخليج. يركز هذا البرنامج على تطوير علاقات تعاونية طويلة الأمد بين المنظمات في المملكة المتحدة والخليج من خلال دعم المؤسسات الثقافية والمهرجانات والفعاليات العامة. على وجه الخصوص، يهدف البرنامج إلى مشاركة خبرات المملكة المتحدة في الصناعات الإبداعية مع الشباب في العالم العربي من خلال برامج بناء القدرات.
لمزيد من المعلومات ولقراءة التقرير الكامل قم بزيارة britishcouncil.sa/programmes/arts/saudi-film-skills أو تابع #SaudiFilmSkills على Twitter وInstagram.
إن المجلس الثقافي البريطاني هو هو منظمة المملكة المتحدة الدولية للعلاقات الثقافية.
لمزيد من المعلومات حول الفرص الحالية في المملكة العربية السعودية، تفضل بزيارة: https://www.britishcouncil.sa/ar أو المتابعة على Twitter أو Instagram أو Facebook