حصل رواد الأعمال الشباب على دورة تدريبية عالية الجودة في المهارات المتخصصة بقطاع الأعمال مع أقرانهم في مدينتي دبي ولند
فاز كل من منار العميري و عبدالكريم الجارالله من رواد الأعمال الشباب من المملكة العربية السعودية بأسبوع من التواصل متعدد الثقافات وتبادل المعرفة في مدينتي دبي ولندن.
لهدف هو تعزيز التعاون على نطاق الخليج العربي، ومساعدة رواد الأعمال الشباب على تطوير المهارات متعددة الثقافات واكتساب المعرفة في ساحة ريادة الاعمال في مدينة لندن.
رحلة مدفوعة التكاليف إلى مدينة دبي ومدينة لندن بما فيها لقاءات مع رواد الأعمال وأنشطة لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي بين 28 مايو 2016 و4 يونيو 2016
دبي،– شارك تسعة من رواد الأعمال الشباب في رحلة أسبوع المشاريع إلى دبي ولندن و الذي تم تنظيمه من قبل المجلس الثقافي البريطاني وتمكن من خلاله المشاركون من التواصل مع أقرانهم في الخليج والسفر إلى المملكة المتحدة للتعلم من مجموعة من أفضل العقول في قطاع الأعمال الناشئ في لندن.
بدأ الأسبوع بيومين من التدريب بعنوان "الطلاقة بين الثقافات" عُقد في مركز ريادة الأعمال التقنية في دبي (DTEC)، والذي يعد من أكبر مراكز ريادة الأعمال في الشرق الأوسط، ثم تبع ذلك زيارة لمدة خمسة أيام إلى لندن والتي احتوت على زيارات معهد كنج لريادة الأعمال وجمعية المشاريع التابعة لجامعة كلية لندن –وهي عبارة عن مجموعة من الطلاب تركز على تعزيز روح الريادة- حيث التقى المشاركون مع أقرانهم البريطانيين ومجموعة من الأكاديميين. خلال جلسة التدريب، شجع ديفد تشابمن، نائب المدير العام لكلية الادارة التابعة لجامعة كلية لندن، مجموعة رواد الأعمال قائلاً " نحن بحاجة لطلاب ورواد أعمال أكثر مثلكم؛ متنقلين، وأذكياء، ومبتكرين، وفطنين و قابلين للتكيف".
قامت المجموعة أيضا بزيارة عدد من مكاتب شركائنا حيث تم تعريفهم بالفوائد التي يمكن أن تقدمها الزيارة إلى لندن للناشئين في المشاريع، لا سيما في التكنولوجيا المزدهرة وقطاع الإعلام الذي ينمو حاليا أسرع من ولاية كاليفورنيا. كما تم تسليط الضوء على الزيارة لمعهد المدراء، وهي جمعية مستقلة لقادة الأعمال والتي عرفت بعملها في استغلال قضايا الشركات وريادة الأعمال والعمل في القطاعين العام والحكومي. تم تقديم المشاركين لشبكة آي أو دي 99 ، وهي شبكة تجمع أصحاب الأعمال الشباب.
وقال مشارك عبدالكريم الجارالله حول مشاركته " هذه التجربة فتحت لي أبواب واسعة ل ممارسة الأعمال التجارية في المملكة المتحدة. لقد بدأت بالفعل التعاون احدى المؤسسات بفضل المجلس الثقافي البريطاني . بالإضافة إلى ذلك كان لدينا فرصة كبيرة للتواصل مع رواد الأعمال من دول مجلس التعاون الخليجي وأجزاء أخرى في العالم . لقد اثرت هذه الرحله معرفتي خصوصا عندما يتعلق الأمر الاختلافات الثقافية وكيف أن هذا يؤثر على الاتصالات في مجال الأعمال التجارية . "
وقد حظي رواد الأعمال التسع بفرصة العمل على تحد له علاقة بمجال عمل رائد بمشاركة خبراء و رواد أعمال آخرين في المملكة المتحدة. وقد عادوا إلى ديارهم محملين بالحلول، والمهارات، والأفكار الجديدة حول سبل زيادة أو تعزيز أعمالهم، وتوسيع شبكة من الزملاء وجهات الاتصال المحتملة للتعاون في المستقبل.
وقال مدير عام المجلس الثقافي البريطاني في السعودية ، تشارلي والكر " نأمل أن تمكّن هذه الفرصة من إحداث تغيير دائم للمشاركين الذين حظوا بفرصة الالتقاء بأفضل رواد الاعمال الناشئين في لندن. إن رواد الأعمال هم حقاً عناصر أساسية لإحداث معرفة مستدامة قائمة على الاقتصادات في المنطقة، ونحن سعداء جداً لتمكننا من دعم عبدالكريم الجارالله و منار العميري و لاكتساب رؤية وخبرة عالمية."
و أضاف "سوف تحتل المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية مكانه أساسيه في جعل الاقتصاد السعودي أكثر تنوعاً واستدامة. و نحن في غاية السعادة لتمكننا من المساهمة بجزء صغير في دعم أصحاب المشاريع الموهوبين والعقول المشرقة للارتقاء بأعمالهم إلى المستوى جديد وتحقيق إمكانات جديدة."
شارك رواد الأعمال أيضاً في حملة وسائل التواصل الاجتماعي #تجربتي_غير والتي يتم من خلالها المشاركة بعرض قصص نجاج وتعلم مواطني دول الخليج الذين اتبعوا شغفهم في الفن، والعلوم والتعليم والعمل.