نحن ندعم السلام والازدهار من خلال بناء الروابط والتفاهم والثقة بين الناس في المملكة المتحدة والبلدان في جميع أنحاء العالم.

 ونحن نجمع بشكل فريد بين خبرة المملكة المتحدة العميقة في الفنون والثقافة والتعليم واللغة الإنجليزية، ووجودنا العالمي، وعلاقاتنا في أكثر من 100 دولة، ووصولنا الذي لا مثيل له إلى الشباب والمؤثرين، بالإضافة إلى تألقنا الإبداعي.

 ونعمل بشكل مباشر مع الأفراد لمساعدتهم على اكتساب المهارات والثقة والروابط لتغيير حياتهم وتشكيل عالم أفضل بالشراكة مع المملكة المتحدة. ندعمهم لبناء شبكات واستكشاف الأفكار الإبداعية وتعلم اللغة الإنجليزية، والحصول على تعليم عالي الجودة واكتساب مؤهلات معترف بها دوليًا.

المجلس الثقافي البريطاني في المملكة العربية السعودية

تأسس مكتب المجلس الثقافي البريطاني في المملكة العربية السعودية في عام 1975 في الرياض وجدة والخبر. 

ونعمل في ثلاثة مجالات رئيسية: اللغة الإنجليزية والتعليم والفنون والأنشطة المجتمعية، مع التركيز على فئة الشباب. 

ويدعم عملنا في اللغة الإنجليزية المجتمع المحلي السعودي من خلال دورات تعليم اللغة الإنجليزية، حيث نقوم حالياً بالتدريس لما يزيد عن 13 ألف طالب في العام، كما وضعنا أيضاً معياراً لتدريب المعلمين من خلال دورات شهادة تدريس اللغة الإنجليزية للكبار" CELTA" وورش عمل شبكة محترفي تدريس اللغة الإنجليزية والتي يحضرها أكثر من 600 معلم ومعلمة سنوياً. 

ونحن نعمل بشكل وثيق مع المدارس والجامعات لتوفير الامتحانات لأكثر من 35 ألف طالب سنوياً، فضلاً عن تمكين 85 مدرسة دولية من توفير المناهج الدراسية البريطانية، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لأكثر من 30 هيئة مهنية في المملكة المتحدة لتقديم مؤهلاتها للشباب المهنيين في المملكة العربية السعودية. 

ويأتي عملنا في مجال التعليم والتدريب في صميم طموحات المملكة العربية السعودية الخاصة بتطوير شبابها لتمكنهم من المنافسة والانخراط على الصعيد الدولي، إذ ندعم الشباب السعودي من خلال أنشطة عديدة مثل برنامج "سبرنج بورد للتطوير الذاتي للمرأة" الذي ساعد أكثر من 8 آلاف سيدة على تحقيق أهدافهن المهنية، ناهيك عن أنشطة أخرى مثل برنامج "ربط الصفوف الدراسية". كما ندعم أيضاً الهيئات الأكاديمية والوكالات في المملكة المتحدة لتدريب كوادر العمل في الجامعات السعودية في مجال التخطيط الاستراتيجي وإدارة ضمان الجودة. 

ولقد تمكنا من خلال برامجنا في مجال الفنون من مساعدة جيل جديد من الفنانين السعوديين من كلا الجنسين على إيجاد طرق جديدة تكسبهم التقدير والاعتراف في المملكة العربية السعودية وعلى المستوى الدولي.